الإجازةُ هي شهادةٌ من الشيخِ المجيزِ للطالبِ المجازِ بأنه قد قرأ عليه القرآنَ كاملاً غيباً مع التجويدِ والإتقانِ للروايةِ أو الرواياتِ التي أُجيزَ بها، وأصبحَ مؤهلاً للإقراءِ بها، وبالحصول على هذه الإجازةِ يكونُ القارئُ قد اتصل إسنادُه بالنبيِ -صلى الله عليه وسلم-، وصار ضمنَ سلسلةِ الناقلينَ لكتابِ اللهِ تعالى بالسندِ المتصل.
وللحصول على الإجازة لا بد من حفظ القرآن الكريم حفظاً متقناً مع تطبيق أحكام التجويد. ويحسن بالطالب أن يدرس متنًا في التجويد، أو كتابًا، ويفضل كثير من أهل الأداء منظومة (المقدمة في ما على قارئه أن يعلمه – والتي تُعرفُ بالمقدَّمةِ الجزرية).