تلقين وشرح متن تحفة الأطفال
االمادة العلمية: تلقين وشرح وإجازة متن تحفة الأطفال.
عدد المجالس: 3 مجالس.
مدة المجلس: ساعة ونصف.
الأيام: 3 ايام اسبوعيا.
الملحقات: اختبار وإجازة رواية ودراية.
ترجمة الشيخ سليمان الجمزوري
اسمه، ونسبه، ومولده:
جاء في كتاب “فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال” للمترجم أن اسمه كما قال هو “سليمان بن حسين بن محمد الجمزوري الشهير بالأفندي”.
ثم ذكر العلامة الشيخ/ علي محمد الضباع في حاشيته على فتح الأقفال هذا ما نصه: “وأما الناظم -يعني سليمان الجمزوري- فولد بطنتدا “طنطا” في ربيع الأول سنة بضع وستين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية، وهو شافعي المذهب أحمدي الخرقة شاذلي الطريقة. تفقه على مشايخ كثيرين بطنتدا، وأخذ القراءات والتجويد عن النور الميهي. وكان تلميذًا لسيدي مجاهد الأحمدي . وقوله: “بالأفندي” هي كلمة تركية يشار بها للتعظيم إلا أنهم يستعملونها بالميم بدل الياء غالبًا، لقبه به سيدي مجاهد المقدم، انتهى بلفظه”.
وسمي بالجمزوري نسبة إلى جمزور؛ وهي بلد قريبة من طندتا المسماة اليوم طنطا على بعد أربعة أميال، وهي بلدة أبيه في إقليم المنوفية بجمهورية مصر العربية.
دراسته وتلقيه على المشايخ:
- الشيخ/ نورالدين علي بن عمر بن حمد بن عمر بن ناجي بن فنيش المشهور بالميهي؛ نسبة إلى “الميه”، وهي بلدة بجوار شبين الكوم بإقليم المنوفية بجمهورية مصر العربية (المولود سنة 1139هـ، والمتوفى سنة 1204هـ)، اشتغل بالعلم مدةً بالجامع الأزهر، ثم رحل إلى طندتا (المسماة اليوم طنطا)، وصار يعلم الناس بها القراءات والتجويد، وعليه أخذ الجمزوري هذا العلم.
- الشيخ/ مجاهد الأحمدي، واسمه: محمد أبوالنجا، اشتهر بلقب “سيدي مجاهد”، وهو من علماء القرن الثاني عشر الهجري، ومن أوائل شيوخ المعهد الأحمدي الأزهري، وهو الذي لقب الجمزوري بالأفندي.
مصـنفـاتـــه
- تحفة الأطفال في تجويد القرآن.
- فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال.
- الفتح الرحماني بشرح كنز تحرير حرز الأماني في القراءات.
- كنز المعاني بتحرير حرز الأماني.
- منظومة في رواية الإمام ورش.
- جامع المسرة في شواهد الشاطبية والدرة.
- الدر المنظوم في عذر المأموم.
- الطراز المرقوم بشرح الدر المنظوم.
وفـاتـــه
اضطربت أقوال المحققين والشراح في تحديد وفاة سليمان الجمزوري لعدم ورود نص بذلك؛ ولذا لجئوا إلى الاحتمالات من خلال مؤلفات الجمزوري. فمنهم من قال: كان حيًّا عام (1198هـ)، وهؤلاء اعتمدوا على تاريخ انتهائه من منظومة (تحفة الأطفال)، عندما قال في نهايتها: (تاريخها بشرى لمن يتقنها) وهذا التاريخ بعيد. ومنهم من قال: كان حيًّا عام (1208هـ) وهي السنة التي انتهى فيها من تأليف كتابه: (الفتح الرحماني شرح كنز المعاني بتحرير حرز الأماني). ومنهم من قال: كان حيًّا عام (1213هـ)، وهي السنة التي انتهى فيها من تأليف كتابه: (جامع المسرة في شواهد الشاطبية والدرة). ومنهم من قال: كان حيًّا عام (1215هـ)، وهي السنة التي انتهى فيها من تأليف كتابه: (منظومة رواية ورش)، وربما بعد البحث والتحقيق -في المؤلفات والمخطوطات- يكون تاريخ وفاته بعد ذلك. والخلاصة: أنه لا يستطيع أحد أن يجزم بتاريخ وفاة الجمزوري إلا بدليل صريح في ذلك، وغاية ما يقال: إنه كان حيًّا عام (1215هـ). والله أعلم.
القيمة العلمية لمنظومة المقدمة في ما على قارئه أن يعلمه
جاءت منظومة تحفة الأطفال في واحد وستين بيتًا، وتعرض فيها الشيخ/ سليمان الجمزوري لمباحث مهمة من علم التجويد، وقد قال في مقدمتها:
وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ لِلْمُرِيدِ …. فِـي النُّونِ وَالتَّنْوِينِ وَالْمُدُودِ
سَمَّيْتُهُ بِـ «تُحْفَةِ الْأَطْفَالِ» … عَنْ شَيْخِنَا الْمِيهِـيِّ ذِي الْكَمَالِ
أَرْجُو بِهِ أَنْ يَنْفَعَ الطُّلَّابَا … وَالأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا
وجاءت المباحث التي تعرض لها الشيخ سليمان في منظومته في الأبواب التالية:
- أحكام النون الساكنة والتنوين.
- أحكام النون والميم المشددتين.
- أحكام الميم الساكنة.
- حكم لام أل ولام الفعل.
- في المثلين والمتقاربين والمتجانسين.
- أقسام المد.
- أحكام المد.
- أقسام المد اللازم.